مــنــتــديــات غــزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــنــتــديــات غــزة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» كعك العيد والمعمول والغريبة
عذاب القبر اسبابه وكيفية النجاة منه I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 29, 2017 9:30 pm من طرف أبو خالد

» بوليتكنك فلسطين ادارة المال والأعمال - الدبلوم
عذاب القبر اسبابه وكيفية النجاة منه I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2012 2:25 pm من طرف Palestine Polytechnic

» بوليتكنك فلسطين - الأعلام بكالوريوس
عذاب القبر اسبابه وكيفية النجاة منه I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2012 2:25 pm من طرف Palestine Polytechnic

» بوليتكنك فلسطين - تكنولوجيا المعلومات بكالوريوس
عذاب القبر اسبابه وكيفية النجاة منه I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2012 2:23 pm من طرف Palestine Polytechnic

» منحة 50% من بوليتكنك فلسطين للمعالين من وزارة الشؤون الاجتماعية
عذاب القبر اسبابه وكيفية النجاة منه I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 11, 2012 6:42 pm من طرف Palestine Polytechnic

» 125 منحة من الاكاديمة البريطانية للتعليم الالكتروني بالتعاون مع بوليتكنك فلسطين
عذاب القبر اسبابه وكيفية النجاة منه I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 11, 2012 6:40 pm من طرف Palestine Polytechnic

» بوليتكنك فلسطين تهنئ الطلبة الناجحين في امتجان الشامل
عذاب القبر اسبابه وكيفية النجاة منه I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 11, 2012 6:35 pm من طرف Palestine Polytechnic

» العديد من المنح الجامعية عند تسجيلك في بوليتكنك فلسطين
عذاب القبر اسبابه وكيفية النجاة منه I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 01, 2012 7:32 pm من طرف Palestine Polytechnic

» بوليتكنك فلسطين ..... ترحب بكم
عذاب القبر اسبابه وكيفية النجاة منه I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 25, 2012 5:56 pm من طرف فراس باب


 

 عذاب القبر اسبابه وكيفية النجاة منه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبويحيى
!i!i مــديــر عــام مــنــتــديــات غـــزة !i!i
!i!i مــديــر عــام مــنــتــديــات غـــزة !i!i
أبويحيى


ذكر عدد الرسائل : 578
العمر : 33
الأوسمة : عذاب القبر اسبابه وكيفية النجاة منه W4
تاريخ التسجيل : 03/07/2008

عذاب القبر اسبابه وكيفية النجاة منه Empty
مُساهمةموضوع: عذاب القبر اسبابه وكيفية النجاة منه   عذاب القبر اسبابه وكيفية النجاة منه I_icon_minitimeالأحد يوليو 06, 2008 4:22 pm

أورد ابن القيم رحمه الله سؤالاً حول عذاب القبر وأجاب عليه، في كتابه "الروح".

قال ـ رحمه الله تعالى ـ يقول السائل: ما الأسباب التي يعذب بها أصحاب القبور؟ وجواب ذلك من وجهين: مجمل، ومفصل:

أما المجمل: فإنهم يعذبون على جهلهم بالله، وإضاعتهم لأمره، وارتكابهم
معاصيه، فلا يعذب الله روحاً عرفته وأحبته وامتثلت أمره واجتنبت نهيه، ولا
بدناً كانت فيه أبداً، فإن عذاب القبر وعذاب الآخرة أثر غضب الله وسخطه
على عبده، فمن أغضب الله وأسخطه في هذه الدار ثم لم يتب ومات على ذلك، كان
له من عذاب البرزخ بقدر غضب الله وسخطه عليه، فمستقل ومستكثر، ومصدق ومكذب.

وأما الجواب المفصل: فقد أخبر النبي عن الرجلين اللذين رآهما يعذبان في
قبورهما، يمشي أحدهما بالنميمة بين الناس، ويترك الآخر الاستبراء من
البول، فهذا ترك الطهارة الواجبة وذلك ارتكب السبب الموقع للعداوة بين
الناس بلسانه وإن كان صادقاً، وفي هذا تنبيه على أن الموقع بينهم العداوة
بالكذب والزور والبهتان أعظم عذاباً، كما أن في ترك الصلاة التي الاستبراء
من البول بعض واجباتها وشروطها فهو أشد عذاباً. وأخبر عليه الصلاة والسلام
- كما في رواية - أن أحد هذين اللذين يعذبان كان يأكل لحوم الناس، فهو
مغتاب، وذلك نمام.

وجاء عنه { أن رجلاً ضرب في قبره سوطاً فامتلأ القبر عليه ناراً؛ لكونه
صلى صلاة واحدة بغير طهور، ومر على مظلوم فلم ينصره } [الحديث رواه
الطحاوي في بسند حسن].

وأخبر كما في حديث سمرة بن جندب الذي رواه البخاري عن تعذيب من يكذب
الكذبة تبلغ الآفاق، وعن تعذيب من يقرأ القرآن ثم ينام عنه بالليل ولا
يعمل به في النهار، وعن تعذيب الزناة والزواني، وعن تعذيب آكل الربا، أخبر
عنهم كما شاهدهم في البرزخ.

وفي حديث آخر أخبر عن رضخ رؤوس أقوام بالصخر لتثاقل رؤوسهم عن الصلاة، وعن
الذين يسرحون بين الضريع والزقوم لتركهم زكاة أموالهم، وعن الذين يأكلون
اللحم المنتن الخبيث لزناهم، والذين تقرض شفاههم بمقارض من حديد لقيامهم
في الفتن بالكلام والخطب.

وجاء في حديث رواه أبو سعيد عنه ذكر أرباب بعض الجرائم وعقوباتهم: فمنهم
من بطونهم أمثال البيوت وهم على سابلة آل فرعون، وهم أكلة الربا، ومنهم من
تفتح أفواههم فيلقمون الجمر حتى يخرج من أسافلهم، وهم أكلة أموال اليتامى،
ومنهم من تقطع جنوبهم ويطعمون لحومهم، وهم المغتابون، ومنهم من لهم أظفار
من نحاس يخمشون وجوههم، وهم الذين يمزقون أعراض الناس.

وأخبر النبي عن صاحب الشملة التي غلها من المغنم؛ أنها تشتعل عليه ناراً في قبره، هذا وله فيها حق، فكيف بمن ظلم غيره ما لا حق فيه؟!

فعذاب القبر من معاصي القلب والعين والأذن والفم واللسان والبطن والفرج
واليد والرجل والبدن كله: فالنمام، والكذاب، والمغتاب، وشاهد الزور، وقاذف
المحصن، والموضع في الفتنة، والداعي إلى البدعة، والقائل على الله ورسوله
ما لا علم له به، والمجازف في كلامه، وآكل الربا، وآكل أموال اليتامى،
وآكل السحت من الرشوة وغيرها، وآكل مال أخيه المسلم بغير حق، أو مال
المعاهد، وشارب المسكر، والزاني، واللوطي، والسارق، والخائن، والغادر،
والمخادع، والماكر، وآخذ الربا ومعطيه وكاتبه وشاهداه، والمحلل والمحلل
له، والمحتال على إسقاط فرائض الله وارتكاب محارمه، ومؤذي المسلمين ومتتبع
عوراتهم، والحاكم بغير ما أنزل الله، والمفتي بغير ما شرع الله، والمعين
على الإثم والعدوان، وقاتل النفس التي حرم الله، والملحد في حرم الله،
والمعطل لحقائق أسماء الله وصفاته الملحد فيها، والمقدم رأيه وذوقه
وسياسته على سنة رسول الله ، والنائحة والمستمع إليها، ونواحو جهنم، وهم
المغنون الغناء الذي حرمه الله ورسوله، والمستمع إليهم والذين يبنون
المساجد على القبور، ويوقدون عليها القناديل والسُرج، والمطففون في
استيفاء ما لهم إذا أخذوه، وهضم ما عليهم إذا بذلوه، والجبارون،
والمتكبرون، والمراءون، والهمازون واللمازون، والطاعنون على السلف، والذين
يأتون الكهنة والمنجمين والعرافين فيسألونهم ويصدقونهم، وأعوان الظلمة
الذين باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم، والذي خوفته بالله وذكرته به فلم يرعوِ
ولم ينزجر، فإذا خوفته بمخلوق مثله خاف وارعوى وكف عما هو فيه، والذي يهدي
بكلام الله ورسوله فلا يهتدي، ولا يرفع به رأساً، فإذا بلغه عمن يحسن به
الظن ممن يصيب ويخطئ عض عليه بالنواجذ ولم يخالفه، والذي يقرأ القرآن فلا
يؤثر فيه، وربما اشتغل به، فإذا سمع قرآن الشيطان ورقية الزنا ومادة
النفاق طاب سره وتواجد وهاج من قلبه دواعي الطرب، وود أن المغني لا يسكت،
والذي يحلف بالله ويكذب، فإذا حلف بالولي أو برأس شيخه أو أبيه أو حياة من
يحبه ويعظمه من المخلوقين لم يكذب ولو هدد وعوقب، والذي يفتخر بالمعصية
ويتكثر بها بين أقرانه، وهو المجاهر، والذي لا تأمنه على مالك وحرمتك،
والفاحش اللسان الذي تركه الخلق اتقاء شره وفحشه، والذي يؤخر الصلاة إلى
آخر وقتها وينقرها ولا يذكر الله فيها إلا قليلاً، ولا يؤدي زكاة ماله
طيبة بها نفسه، ولا يحج مع قدرته على الحج، ولا يؤدي ما عليه من الحقوق مع
قدرته عليها، ولا يتورع من لحظِة ونظره ولا من لفظه ولا أكله ولا خطوِه،
ولا يبالي بما حصل من المال من حلال أو حرام، ولا يصل رحمه، ولا يرحم
المسكين ولا الأرملة ولا اليتيم، ولا يرحم الحيوان البهيم، بل يدع اليتيم
ولا يحض على طعام المسكين، ويرائي للعالمين، ويمنع الماعون، ويشتغل بعيوب
الناس عن عيبه، وبذنوبهم عن ذنبه.

فكل هؤلاء وأمثالهم يعذبون في قبورهم بهذه الجرائم، بحسب كثرتها وقلتها،
وصغرها وكبرها. ما لم يغفر الله لهم ويتجاوز عنهم بتوبة أو رحمة منه تعالى.

ولما كان أكثر الناس كذلك، كان أكثر أصحاب القبور معذبين، والفائز منهم
قليل، فظواهر القبور تراب، وبواطنها حسرات وعذاب، ظواهرها بالتراب
والحجارة المنقوشة مبنيات، وفي باطنها الدواهي والبليات، تغلي بالحسرات
كما تغلي القدور بما فيها، ويحق لها وقد حِيل بينها وبين شهواتها وأمانيها.

تالله لقد وعظت فما تركت لواعظ مقالاً، ونادت: يا عُمار الدنيا، لقد عمرتم
داراً موشكة بكم زوالاً، وخربتم داراً أنتم مسرعون إليها انتقالاً، عمرتم
بيوتاً لغيركم منافعها وسكناها، وخربتم بيوتاً ليس لكم مساكن سواها، هذه
دار الاستباق، ومستودع الأعمال وبذر الزرع، وهذه محل للعبر، رياض من رياض
الجنة، أو حفرة من حفر النار.

أصلح الله لنا ولكم العاقبة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

كيفية النجاة

يقول العلامة ابن القيم رحمه الله في هذا السياق: إن الأسباب المنجية من
عذاب القبر من وجهين: مجمل، ومفصل. ونحن ننقل كلامه هنا مع شيء من التصرف.

أما المجمل فهو: تجنب الأسباب التي تقتضي عذاب القبر، ومن أنفع أسباب تجنب
عذاب القبر: أن يجلس الإنسان عندما يريد النوم لله ساعةً يحاسب نفسه فيها
على ما خسره وربحه في يومه، ثم يجدد له توبة نصوحاً بينه وبين الله، فينام
على تلك التوبة، ويعزم على ألا يعاود الذنب إذا استيقظ، ويفعل هذا كل
ليلة، فإن مات من ليلته مات على توبة، وإن استيقظ استيقظ مستقبلاً للعمل
مسروراً بتأخير أجله، حتى يستقبل ربه، ويستدرك ما فاته، وليس للعبد أنفع
من هذه النومة، ولا سيما إذا عقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت
عن رسول الله عند النوم، حتى يغلبه النوم، فمن أراد الله به خيراً وفقه
لذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وأما الجواب المفصل: فنذكر أحاديث عن رسول الله فيما ينجي من عذاب القبر:

فمن ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن سلمان الفارسي قال: سمعت رسول الله
يقول: { رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات أجري عليه عمله
الذي كان يعمل، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتان }.

ومعنى الرباط: الإقامة بالثغر مقوياً للمسلمين على الكفار، والثغر: كل
مكان يخيف أهله العدو ويخيفهم. والرباط فضله عظيم وأجره كبير، وأفضله ما
كان في أشد الثغور خوفاً.

ومما ينجي من عذاب القبر ما دل عليه ما رواه النسائي عن رجل من أصحاب
النبي أن رجلاً قال: ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: {
كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة }.


اللهم اجعل قبورنا رياضاً من رياض الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://newgaza.yoo7.com
 
عذاب القبر اسبابه وكيفية النجاة منه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنــتــديــات غــزة :: المنتدي الإسلامي :: الــمــنــتــدى الإســلامــي الــعــام-
انتقل الى: